سعيد الغامدي
كانت اللقيا على أرض السراب واستحالت ذكريات للعذاب طالت الأيام من بعد الغياب وكأني في استماع للجواب كي يعود الخير للأرض اليباب نتخلى فيه عن كل الرغاب ودفنا الشوق في أعماق ثم آجلت مجيباً للذهاب لي حياتي في جنان ورحاب بجنود الله مرحا للصحاب مستجيبين على غير ارتياب فلقاء الخلد في تلك الرحاب فإلى طيفك أنات عتاب تائهاً في الليل في عمق الضباب أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب تتلاقى فيه أمواج العذاب قد توارت كل أنوار الشهاب كنت تلقاني في وجه الصعاب يرتضي ضعفاً بقول أو جوابي قد أنارت كل فج للذهاب | --- | هل ترانا نلتقي أم أنها ثم ولت وتلاشى ظلها هل ترانا نلتقي أم أنها فإذا طيفك يرنو باسماً أولم نمضي على الحق معاً فمضينا في طريق شائك ومضينا في رضاء واحتساب قد تعاهدنا على السير معاً حين نادني رب منعم ولقاء في نعيم دائم قدموا الأرواح والعمر فدا فليعد قلبك من غفلاته أيها الراحل عمراً في شكاتي قد تركت القلب يدمي مثقلاً وإذا أطوي وحيداً حائراً وإذا الليل خضم موحش لم يعد يبرق في ليلي سنا غير أني سوف أمضي مثلما سوف يمضي الرأس مرفوعاً فلا سوف تحدوني دماء عابقات |
Mari jadi yang pertama untuk berkomentar di posting ini!
Posting Komentar